كتب - فريدة محمد - شيماء فتحي- مي زكريا - نهي حجازي - انجي نجيب قبل أن يبدأ أي نشاط مشترك بينهما انقلبت حركة "ما يحكمش" المعارضة علي د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد اختيار الأخير منسق الحركة د.حسن نافعة منسقا لحركة التغيير والإصلاح التي دعا لتشكيلها في لقائه مع عدد من الشخصيات المعارضة. اللافت أن أيمن نور الرئيس السابق لحزب الغد قاد فريق المعترضين داخل "ما يحكمش" رغم مشاركته في لقاء نشطاء المعارضة مع البرادعي وفي الجبهة التي أعلن عنها الأخير، وعليه طالب نور بعزل نافعة من موقعه في "مايحكمش" خاصة أنه يرغب في ذلك الموقع منذ فترة. كما اتهم عناصر "مايحكمش" البرادعي بالسعي لانهاء نشاط الحركة والسيطرة عليها وضمها في حركته الجديدة. وفي سياق تحفظات المعارضة علي تحركات البرادعي اتهمت كتلة الأحزاب السياسية في اجتماعها الذي عقد الخميس الماضي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية بتلقي تدريبات في مركز يهودي بالعاصمة النمساوية فيينا يدعي "بندر أنشوت" يختص بتدريب المرشحين بانتخابات الرئاسة مثلما تم مع رئيس الهند السابق وأفراد من العائلة المالكة بقطر في مقابل عدم اتخاذه موقفاَ واضحاً تجاه الملف النووي الإسرائيلي أثناء عمله في الوكالة الدولية. وكانت الأحزاب السياسية قد هددت بتنظيم محاكمة شعبية للبرادعي لعدم تقديم استقالته من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إبان علمه بضرب إسرائيل الشعب الفلسطيني بأسلحة دمار شامل. وعقب اختيار كتلة الأحزاب كلاً من أحمد جبيلي رئيس حزب الشعب ود.حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري كمرشحين في انتخابات الرئاسة دعا جبيلي البرادعي لمناظرة ومواجهته بتنامي الملف النووي الإسرائيلي ومسئوليته عن احتلال العراق. وفي سياق آخراعتبر الناصريون المطالبون بالوحدة العربية الحركات الاحتجاجية وجبهات المعارضة تهدف للتقسيم المجتمعي علي حساب قضايا التوحد.