تصاعدت حالة الخلاف القائمة بين جبهة «مايحكمش» وبين الجمعية الوطنية للتغيير والأخيرة يرأسها د. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فبعد انضمام مايحكمش داخل الجمعية الوطنية لتوحيد الأهداف والمبادئ خاصة أن أعضاء الجبهتين تضم نفس الأشخاص. وقرر أعضاء جبهة مايحكمش التي سبق أن تم اختيارها كأمانة عامة للجمعية الوطنية للتغيير الخروج من الأخيرة بسبب خلافات قائمة حول الهيكل التنظيمي لها وعدم وضوح وجدية البرادعي في الترشيح في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلي اقتصار تحركات الجمعية علي تواجد البرادعي شخصيًا في القاهرة وهو ما رفضه أعضاء ما يحكمش الأمر الذي جعلهم يكثفون من نشاطاتهم خلال الفترة المقبل لاستعادة تحركاتها من جديد وتمسك منسق مايحكمش د. حسن نافعة بعضويته في جمعية التغيير، وقال: إنه بعد تشكيل لجان الجمعية اعترضت «مايحكمش» لعدم الرجوع لها باعتبارها الأمانة العامة، وقال سيظل التنسيق بين الحركتين، مشيرًا إلي أنه سيعقد اجتماعًا الخميس المقبل لبحث ذلك الأمر.