اعترفت الجمعية الوطنية للتغيير التي شكلها د. محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق بعشوائيتها، وانتقد عدد من أعضاء الحركة في اجتماع نظموه مساء أمس الأول ما سموه بفوضوية الحركة لعدم وجود كيان مؤسسي ينظم حركتها معتبرين أن ذلك ينذر بفشل مبكر للحركة. الاجتماع حضره جورج إسحق المنسق السابق لحركة كفاية وعدد من أعضاء الحركة بجانب مجموعة من اليساريين والحزب الشيوعي المصري مثل صلاح عدلي والذين طالبوا بضرورة تشكيل كيان مؤسسي منظم علي غرار الأحزاب بدلاً من الاهتمام فقط بجمع حركات الشارع السياسي دون تنظيم حركتهم بشكل مناسب. وتسبب الطرح في خلافات واعتراضات من أعضاء حركة كفاية والحركات الاحتجاجية الأخري، وأوضحوا أن تقنين نشاط الحركة سيؤدي إلي عدم فاعلية دور الحركة مثلما يحدث في الأحزاب مطالبين بإبقاء الوضع كما هو عليه بدعوي أن ركود الأحزاب يرجع لترهل هياكلها علي مستوي المحافظات. في سياق آخر كشف حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع أن الحزب يستعد لتشكيل وفد لزيارة د. محمد البرادعي بهدف التحاور حول مواقفه في عدد من القضايا التي طرحها خاصة موقفه من الأحزاب الدينية.