الرئيس الإيراني لهيلاري: "يا أم العروس موتي بغيظك".. والسوري يتهكم علي كلامها عن "الابتعاد"! بعد ساعات من تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والتي طالبت فيها دمشق بالابتعاد عن طهران، تهكم الرئيس السوري بشار الأسد في المؤتمر الصحفي الذي عقده من نظيره الإيراني أحمدي نجاد أمس، وقال: لذلك نحن هنا اليوم لتوقيع اتفاقية ابتعاد بين سوريا وإيران ، وأضاف : وقعنا الإتفاقية لالغاء تأشيرات الدخول بين البلدين ستؤدي إلي المزيد من التواصل والمزيد من تكريس المصالح المشتركة بين الشعبين السوري والإيراني. ولم يترك نجاد الذي يزور دمشق للمرة الثانية خلال أقل من عام والرابعة في 5 أعوام الفرصة ودخل سريعاً علي نفس موجة التهكم. قائلا: كلام كلينتون مثل "كلام أم العروس" ليس بمكانه فليس هناك مسافة بين سوريا وإيران ولم يطلب أحد من وزيرة الخارجية الأمريكية أن تبدي وجهة نظرها في علاقاتنا، فنحن سنبقي جنبا إلي جنب وإذا كان ذلك يغضبهم فليشعروا بالغضب ويموتوا بغيظهم، أو يغادروا ويريحونا. المؤتمر الصحفي لم يخل أيضاً من تكرار تصريحات نجاد حول زوال إسرائيل وقال : أنا أؤكد صراحة أن الكيان الصهيوني يتجه نحو الزوال، وأن فلسفة وجوده انتهت والوقت يمر لغير صالح المحتلين والصهاينة وصلوا إلي طريق مسدود وكل تهديداتهم ناجمة عن ضعفهم وإذا أرادوا تكرار أخطاء الماضي فهذا يعني موتهم المحتوم. في سياق التهكم ذاته وإن خرج من نجاد نفسه هذه المرة وبدا جلياً أنه أمر مرتب سأل صحفي من قناة "العالم" الإيرانية الرئيس الإيراني عن مشاركته في الاحتفالات بالمولد النبوي والصلاة خلف إمام من السنة في دمشق، فرد نجاد قائلا: نحن ننظر إلي الوحدة الإسلامية والإخوة الإسلامية في تلميح لعودة الحلم الفارسي والمصير المشترك بالدرجة الأولي بعيداً عن فكرة الطائفية التي تذكرها. اللافت أن التصريحات بعد المؤتمر الصحفي من الجانبين انصبت علي أن بشار ونجاد بحثا ملف الانتخابات العراقية المقبلة ووضع المقاومة وكيفية دعمها!! تفاصيل شئون عربية ودولية ص8