يشغل محمود عبدالحي التفكير في الانتهاء من المرحلة الثانوية، التي يعتبرها معاناته الوحيدة في الحياة. وهو يتمني استكمال دراسته في كلية هندسة البترول، خاصة بعد تأكيد وزير البترول حرص الوزارة علي دعم الجامعات المصرية وتزويدها بالخبرات الفنية والتكنولوجيات العالمية التي تسهم في خلق جيل متميز من الخريجين وتوفير كوادر مؤهلة علمياً وعملياً لقطاع البترول باعتباره من القطاعات الاستراتيجية التي تلعب دوراً مهماً في دعم الاقتصاد القومي. وهو في نفس الوقت ينتقد تدهور مستوي التعليم في مصر ويطالب بتطوير المنظومة التعليمية بما يجعلها قادرة علي مواكبة سوق العمل. يستاء محمود البالغ من العمر 18 عاما من محاولات تدمير الشباب بالمخدرات، ويفكر في إنشاء جروب علي شبكة الانترنت يهدف إلي توعية الشباب بخطورة الإدمان. والمساهمة بدور إيجابي في القضاء علي أزمة البطالة. ويضايقه اتساع الفارق بين الطبقات، وسوء المعاملة بين بعض المواطنين.و يعزف عن المشاركة في الحياة السياسية، لكنه دائم القراءة للصحف اليومية وبرامج التوك شو حتي يظل علي تواصل مع الأخبار. وينتقد الأسلوب المتشدد لبعض الدعاة الجدد و الذي يعمل علي نفور المتلقي، ويفضل الاستماع إلي الدعاة الذين يستخدمون الأسلوب البسيط في عرض أفكارهم. وهو يقضي أوقات فراغه في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، ومشاهدة الأفلام الكوميدية، ويفضل القديمة منها بشكل خاص.