أدانت مؤسسة "الأقصي للتراث الإسلامي" الفلسطينية تعدي إسرائيليين علي مقبرة "مأمن الله" في القدس بشرب الخمر وممارسة الرذيلة داخلها ونشرت علي موقعها الالكتروني صورا تظهر انتهاكات لحرم المقبرة، التي تقول إنها تحوي قبوراً لصحابة الرسول محمد. وقالت المؤسسة في بيان: إن مسئوليها "صعقوا خلال زيارة ميدانية للمقبرة بوجود عدد من زجاجات الخمر ملقاة علي بعض القبور. واستولت إسرائيل علي جزء واسع من المقبرة العام الماضي وأقامت عليها حديقة عامة، أطلقت عليها اسم "حديقة التسامح" لكن المؤسسة الفلسطينية قالت إن زوار تلك الحديقة ينتهكون حرمة المقبرة عبر "شرب الخمر" وممارسة الفاحشة بين القبور. وأثارت خطة بناء "متحف التسامح" فوق رفات شخصيات إسلامية مهمة ورجال ونساء وأطفال دفنوا في تلك المقبرة معارضة واسعة النطاق من المسلمين والمسيحيين واليهود في إسرائيل وفلسطين وشتي أنحاء العالم. وكان المجلس الأعلي للمسلمين أعلن المقبرة موقعا تاريخيا في عام 1927، بينما اعتبرتها سلطات الانتداب البريطاني موقعا اثريا في عام 1944، وظلت المقبرة تستخدم كموقع للدفن حتي عام 1948 عندما استولت إسرائيل علي الجزء الغربي من القدس.