ترجمة: محمد بناية تجري الأممالمتحدة اليوم مراجعة سجل إيران في مجال حقوق الانسان في الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات الدولية للاجراءات القمعية التي يمارسها نظام الرئيس احمدي نجاد ضد المعارضة الاصلاحية في طهران. حيث أفادت منظمة العفو الدولية ان التعذيب يحدث في ايران الي جانب الاعتقال غير القانوني كما تنتهك حقوق النساء وتعاني الأقليات من التمييز والقضاء غير مستقل. كما قالت المحامية شادي صدر الناشطة الايرانية انها سجنت في موجة من الاعتقالات عقب موجة من الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في الصيف الماضي. مضيفة أن وقت حقوقها انتهكت اثناء وجودها في السجن لكنها لم تتعرض لايذاء بدني. وكشفت زوجة مهدي كروبي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران أن نجلها الذي اعتقل في مظاهرات ذكري الثورة الخميس الماضي ثم أفرج عنه تعرض للتعذيب خلال اعتقاله من قبل السلطات. ويأتي ذلك في وقت استمرت فيه الاعتقالات وشملت نحو إحدي وعشرين ناشطة سياسية قبل مظاهرات ذكري الثورة الايرانية ومن بينهن مريم قنبري الناشطة في مجال حقوق النساء المعتقلة في سجن ايفين. كما نقل الموقع الخبري الإصلاحي "نوروز" عن الموقع الشخصي لأحد الأفراد اعتقال سبعة من أسرته، ونقلهم إلي معتقل وزارة المخابرات. وأصدر القضاء الايراني حكما بالسجن مدة 6 سنوات والحرمان من ممارسة النشاط السياسي والاجتماعي مدي الحياة علي سيد حسن أحمديان رئيس اللجنة الشعبية للمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي. وفي السياق تزايدت الضغوط الحكومية علي طلبة جامعة شيراز، والحرمان من دخول الجامعة والاعتقالات في اعقاب الاحتفال بذكري الثورة الايرانية.