أعلن مسئول المجلس الإيرانى الأعلى لحقوق الإنسان محمد جواد لاريجانى اليوم، الأربعاء، أن إيران مستعدة للرد على اتهامها بانتهاك حقوق الإنسان، واستقبال المفوضة العليا للأمم المتحدة المكلفة هذه المسالة نافى بيلاى. وقال لاريجانى خلال لقاء مع سفير سويسرا فى طهران قوله إن "دعوة نافى بيلاى والخبراء ما زالت قائمة وطهران مستعدة لاستقبالها". وكرر محمد جواد لاريجانى الذى يرأس المجلس الأعلى الإيرانى لحقوق الإنسان الهيئة التى تراقبها السلطات، أن "إيران مستعدة للرد على الاتهامات التى توجهها الدول الغربية فى مجال انتهاك حقوق الإنسان إلى الجمهورية الإسلامية". وفى فبراير دعت بيلاى طهران إلى السماح بقدوم أجهزتها فى رد على دعوة أولى من لاريجانى إلى التوجه إلى إيران فى زيارة لن تتمكن من القيام بها قبل 2011 وفق الأممالمتحدة، ورفضت إيران حينها التعاون مع مقررى الأممالمتحدة الراغبين فى التحقيق فى البلاد لاسيما حول ما قيل عن ممارسة التعذيب بحق المعارضين. وتدين الدول الغربية قمع المعارضة منذ إعادة الانتخاب المطعون فيها للرئيس المحافظ محمود أحمدى نجاد فى يونيو 2009، واعتقال آلاف الأشخاص بعد يونيو 2009 لمشاركتهم فى حركة الاحتجاج، وقتل العشرات بعضهم فى أحد سجون طهران وحكم بالإعدام على عشرة آخرين واعدم اثنين منهم شنقا. ولم يتمكن مقررو وخبراء الأممالمتحدة من التوجه إلى إيران منذ انتخاب أحمدى نجاد 2005 رغم الدعوة التى وجهها إليهم سلفه الإصلاحى محمد خاتمى فى 2003.