حالة من الغضب تسود أجواء مبني التليفزيون هذه الأيام من جانب عدد كبير من العاملين به خاصة ممن يحملون عضوية نقابة المهن السينمائية، ضد أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث يصر علي فرض خالد يوسف عليهم بشكل يومي داخل المبني وذلك من خلال اجبارهم عن طريق قياداتهم علي حضور الاجتماعات التي كادت تكون شبه يومية في قاعات الاجتماعات وداخل استديوهات الإذاعة للاستماع إلي محاضرات يوسف عن برنامجه الانتخابي علي منصب نقيب السينمائيين في 12 الشهر الجاري. ومما زاد من غضهبم اجبار الشيخ علي تعليق لوحات ولافتات كنوع من الدعاية الانتخابية لخالد يوسف، والتي تحمل صورته وبعض الشعارات مثل دعوة للحوار، والتي امتلأت بها طرقات المبني من الدور الأول إلي الطابق ال72، في المقابل توجد هناك صعوبة لكي يضع المرشح المنافس مسعد فودة وهو مخرج بالقناة الثالثة والمرشح الثاني شكري أبوعميرة وهو من أبناء التليفزيون. وكان هناك اتجاه واضح من جانب بعض القيادات في الضغط علي العاملين الحاملين لعضوية النقابة لإجبارهم علي ترشيح خالد يوسف لمنصب النقيب الأمر الذي يعتبر مخالفا للقانون ويمنعهم من اختيار أي مرشح آخر، قد يسعي لجلب حقوقهم المسلوبة داخل التليفزيون منذ أشهر. من ناحية أخري قرر الشيخ فتح شاشات التليفزيون المصري سواء القنوات الأرضية أو المتخصصة لاستضافة خالد يوسف خلال الفترة الماضية لزيادة دعمه ومساعدته علي نشر برنامجه الانتخابي بجميع الطرق، ومن البرامج المنتظر ظهور يوسف فيها كل ليلة علي شاشة نايل لايف ويسعد صباحك علي شاشة القناة الثانية ونهارك سعيد علي شاشة لايف وغيرها من برامج التليفزيون المصري.