لأنه يحمل كارتًا أخضر من أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عقد المخرج خالد يوسف سلسلة من الاجتماعات مع العاملين داخل استديو 43 خلال العشرة أيام الماضية، لعرض برنامجه الانتخابي بوصفه أبرز المرشحين لمنصب السينمائيين والذي يتنافس فيه مع المخرج علي بدرخان وشكري أبو عميرة ومسعد فودة. ويأتي ذلك بسبب التصريح الدائم الذي منحه له الشيخ لدخول ماسبيرو وقتما يشاء، لضمانه الحصول علي 75٪ من أصوات العاملين بالتليفزيون والذين يمثلون نسبة كبيرة من أعضاء نقابة المهن السينمائية بالإضافة إلي اجتماعه أكثر من مرة مع أسامة الشيخ الذي كان السبب وراء استقباله لمعظم قيادات ماسبيرو وتسهيل مهمته داخل المبني. وفي نفس الإطار فقد قام عدد من القريبين لخالد يوسف بلصق عدد من اللافتات وصوره كنوع من الدعاية الانتخابية علي جدران ماسبيرو دون اعتراض أي من المسئولين في حين تم منع نشر هذه الدعاية لباقي المرشحين مثل بدرخان ومسعد فودة والذي يعتبر من أبناء ماسبيرو، ويواصل الشيخ ممارسة الضغوط ضده من أجل الانسحاب لصالح خالد يوسف.