قررت أندية تدريس الجامعات المصرية اللجوء لمساع جديدة من أجل فتح قنوات اتصال بوزارة التعليم العالي بعد أن ساد توجه داخل حركة النوادي يقضي بقطع الصلة بين وزارة التعليم العالي وممثلي أندية أعضاء هيئة تدريس الجامعات المصرية، وذلك بهدف صرف ما تبقي من مستحقاتهم المالية المتعلقة بالدفعة الرابعة من المرحلة الأولي من مشروع الوزارة الذي يربط الزيادة في الرواتب بجودة الأداء. في السياق نفسه اعتزمت النوادي تحديد موعد لمؤتمرها المقبل في منتصف الشهر الجاري بنادي أعضاء هيئة التدريس لجامعة الإسكندرية لمناقشة ما وصلت إليه الأوضاع المالية لأساتذة الجامعة في ظل عدم صرف دفعات مقابل الجودة وتناقصها وجمود الكادر الخاص بهم منذ 38 عاما إضافة إلي بحث وتناول قصور الرعاية الصحية للأساتذة ودراسة ما يثار حول تشريع استراتيجية جديدة للتعليم العالي التي لم يتم عرضها علي جموع الأساتذة والقواعد الرسمية والفنية لهم في مجالس الأقسام.