أظهر بحث ميداني أجرته مؤسسة منف للتنمية السياحية والثقافية في الحوامدية وأبو النمرس أن 32 ٪ من الشباب لديهم معرفة بزواج القاصرات التي ترجع أسبابه الي الخوف من شبح العنوسة والتخلص من عبء اعالتهن نتيجة ارتفاع نسبة التسرب من التعليم بغياب القدوة الدينية والضغوط الاقتصادية القاسية، وأشار البحث الي ان اكثر من 30 ٪ من الزيجات تتم عن طريق محامين، و20٪ من خلال سماسرة و50٪ منها عن طريق الأهل. وفي مواجهة هذه الظاهرة قامت المؤسسة بتكوين أول ائتلاف مصري عربي من مؤسسات المجتمع المدني لتبني مكافحة الاتجار بالبشر وزواج القاصرات في المقابل اطلق مركز "عيون" لتنمية حقوق الانسان حملة "مش للبيع" تندد بالزواج السياحي والصفقة أو الموسمي من اجل كرامة فتيات مصر. وشددت الحملة علي ان هذه الزيجات تسيء لسمعة مصر عربياً حيث يعتقد بعض العرب أن المصريين يبيعون بناتهم اللاتي تحولن لسلعة لمتعة السائح وتجارة للربح، مؤكدة أن قرية "مني الأمير" في 6 أكتوبر الاولي في انتشار الظاهرة التي وصلت لمحافظات الشرقية، وبني سويف والمنصورة، بجانب انتشار السماسرة في مصر ورأس الخيمة وأبوظبي عن طريق الإنترنت.