تشهد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري بالدائرة الثانية في اسيوط والتي تضم مركزي القوصية وديروط منافسة شديدة علي مقعد الفئات بعد ان بدأ المرشحون في التصارع علي هذا المقعد الذي يشغله حتي بدء الانتخابات سراج ابو سيف نائب الحزب الوطني والذي كان عضواً بمجلس الشعب في انتخابات عام 1995 ولم يحالفه التوفيق في الدورة التالية.. "ابوسيف" يسعي جاهداً للاحتفاظ بمقعده خاصة انه ينتمي لعائلة برلمانية كبيرة وكان له دور في احتواء العديد من المشاكل كان اخرها أحداث الفتنة الطائفية بديروط. فيما دخل حسني رميح دائرة المنافسة مؤخراً معتمداً علي تاريخه البرلماني خاصة انه كان عضواً بمجلس الشعب في عام 1990 إلا انه اخفق في انتخابات الدورة التي لحقتها. إلا ان المنافسة اشتعلت بعد اعلان رميح عبدالحسيب احد ابناء عمومة "حسني رميح" ترشيح نفسه أيضا علي هذا المقعد بعد ان حظي بشعبية في الشارع الاسيوطي عقب فوزه في الانتخابات الاخيرة للمجلس المحلي للمحافظة ودوره في خدمة شباب الدائرة لعمله بالصندوق الاجتماعي للتنمية. كما اعلن مرزوق عبدالوكيل الذي يعمل محاسبا بفرع بنك مصر في ديروط ترشيحه للانتخابات مستنداً إلي القبلية العائلية وعراقة عائلته بديروط والقوصية. وبدأ مصطفي انور رجل الاعمال الذي عاد مؤخراً من دولة الكويت في الظهور علي الساحة من خلال تكثيفه للجولات استعداداً لترشيح نفسه في الانتخابات.