· الدائرة تحولت إلي كتلة ملتهبة بإعلان"صالح" وأكثر من 7 آخرين ترشيح أنفسهم..حيث أغرقوا الدائرة بالدعاية ارتبكت حسابات المعركة الانتخابية الممهدة لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري بالدائرة الأولي بمحافظة أسيوط وسادت حالة من الترقب فور خروج تصريحات من الأمانة العامة للحزب الوطني بترشيح محمد عبد المحسن صالح امبراطورالحزب بالصعيد وأمين المجالس المحلية بالأمانة العامة وعضو هيئة مكتب الحزب علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي التي تضم مركز منفلوط وبندر ومركز أسيوط..دخول "صالح" قضي علي آمال أغلب المرشحين علي المقعد، خاصة أن هناك 3ضباط شرطة أعلنواعزمهم خوض الانتخابات وهو ما يضاعف من سخونة المعركة الانتخابية. وقد تحولت إلي كتلة ملتهبة بإعلان"صالح" وأكثر من 7 آخرين ترشيح أنفسهم..حيث أغرقوا الدائرة بالدعاية..وقد عزي "صالح" قراره المفاجئ بالترشح للشوري إلي رغبة حزبية من الدرجة الأولي تمثلت في اقتراح مباشر وواضح من صفوت الشريف أمين الحزب وهي التصريحات التي دفعت المرشحين إلي إعادة ترتيب أوراقهم لاستيعاب المنافس الشرس الذي يحمل في ذاكرته تفاصيل الدائرة الكبيرة وتربطه علاقات وثيقة بأهلها منذ بداية الثمانييات عندما تقلد منصب الأمين المساعد للحزب ثم الأمين العام بعدها بسنوات..حيث بدأ صالح في تغيير الخريطة السياسية للمحافظة، وترتب علي ذلك خروج الحصانة البرلمانية من بيوت عائلات بعينها احتفظت بها لسنوات طويلة والتصاقها بأشخاص وعائلات لم يكن لها أي تواجد علي الخريطة السياسية بالمحافظة، وساعدته علي ذلك قدرته علي احتواء كبار العائلات وكسب ثقتهم..وبعد أكثر من 25 عاما قضاها الرجل علي كرسي أمانة الوطني بالمحافظة للدرجة التي دفعته إلي القيام بمهام حزبية خارجها أهلته للحصول علي لقب عمدة أمناء الحزب بالصعيد ترك أمانة الوطني وتولي أمانة المجالس المحلية بالأمانة العامة بالقاهرة بناء علي قرار أصدره الرئيس مبارك تكريما لجهوده.. في حين أعلن ثلاثة من ضباط الداخلية عزمهم الترشح علي رأسهم المقدم عصام حسين توفيق ضابط أمن الدولة بأسيوط الذي تم نقله إلي مباحث السكة الحديد، وهو من أبناء مدينة أسيوط ويرتبط بأصول تنتمي إلي قرية"المندرة " بمركز منفلوط وتربطه صلات مصاهرة مع العديد من عائلات مركزي أسيوط ومنفلوط دفعته إلي خوض الانتخابات في دائرة من أكبر الدوائر الانتخابية علي مستوي المحافظة.. الضابط الثاني هوالعميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم النهضة بالقاهرة، والذي يعتبر الحصول علي المقعد مسألة حياة أو موت لاسترداد مقعد والده النائب السابق عبد العزيز يوسف نقيب المعلمين السابق بأسيوط، ورغم تقديمه لأوراق ترشيحه للحزب لخوض الانتخابات علي قائمته فإنه صرح بأنه سيخوض الانتخابات مستقلا إذا ما اتخذ الحزب قراره باختيار"صالح" المتوقع.. أما ثالث ضباط الشرطة المرشحين فهو المقدم محمد خلاف الذي يعتمد علي أصوات قريته" المطيعة"، بالإضافة إلي مساندته لبعض العائلات في مشاكلهم مع الأمن والتدخل للإفراج عن بعض المقبوض عليهم. خالد خليفة رئيس شعبة السلع الغذائية بالغرفة التجارية وشريف تغيان أمين المجالس الشعبية بمنفلوط وجهان آخران من الوجوه التي دخلت حلبة المنافسة علي مقعد العضو الحالي عبد الحافظ محمد عبد الحافظ الذي ينتمي إلي قرية" قرقارص". أما مقعد العمال الذي تحتله قرية" بني عديات" بمنفلوط منذ فترة طويلة بداية من صبري العياط ثم إبراهيم صبري العياط وحالياً عبد الحكيم صبري العياط وجميعهم من عائلة برلمانية كبيرة ذات تاريخ . يظهررفعت عباس حسين عضو مجلس محلي المحافظة من قرية "جمريس" التابعة لمدينة منفلوط وهو عضوالمجلس المحلي ووكيل لجنة الاستثمار بالمحافظة ويحاول جاهدا جذب الاهالي لتأييده. أماالدائرة الثانية التي تضم مركزي ديروط والقوصية في شمال محافظة أسيوط فيحتل مقعد الفئات بها سراج أبو سيف الذي خاض انتخابات الشعب عام1990 ونجح في الفوز بالمقعد لكنة أخفق في الدورة التالية ثم استطاع استعادة الحصانة بحصوله علي مقعد الشوري فئات بدلاً من محمود باشا. ينافس سراج أبو سيف علي هذا المقعد كل من رفيع عبد الحسيب رفيع مدير فرع الصندوق الاجتماعي بسوهاج وعضو المجلس المحلي بالمحافظة وابن عمه حسني رفيع الذي نجح في دورة انتخابات الشعب عام 95، ومرزوق عبد الوكيل محاسب ببنك مصر ديروط.