أثبت الحكم البنيني "كوفي كودجا" الذي أدار مباراة مصر والجزائر في الدور قبل النهائي أنه وش السعد علي المصريين حيث لم يسبق له أن أدار مباراة للمصريين سواء للمنتخب أو النادي الأهلي خلال مشاركاته بدوري أبطال أفريقيا، إلا وفاز بها الفراعنة. وأدار كوفي كودجا المباراة النهائية للبطولة السابقة بين منتخبي مصر والكاميرون والتي فازت مصر بلقبها في غانا 2008 بهدف أبو تريكة، كما كان حكماً لمباراة العودة بين الأهلي والصفاقسي التونسي في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2006 والتي حسمها الأهلي بهدف أبوتريكة الشهير في اللحظات الأخيرة. وكانت صحيفة النهار الجزائرية قد أبدت قبل المباراة تشكيكها في نزاهة لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد تعيين الحكم البنيني كوفي كودجا لإدارة المباراة متسائلة: هل هذا من قبيل الصدفة أم أن هناك شيئاً ما بين المصريين وهذا الحكم البنيني؟ خاصة بعد الارتياح الكبير الذي بدي علي المسئولين المصريين - علي حد قول الصحيفة - بعد علمهم بتعيين كوفي كودجا لإدارة المباراة. وناقضت الصحيفة نفسها بعدما أكدت أن الحكم البنيني أيضاً له مواقف سلبية مع المنتخب التونسي والأندية التونسية، ثم جاءت لتؤكد أن كوفي كودجا أخطأ بعدم احتسابه ضربة جزاء صحيحة للمنتخب الجابوني في مباراته أمام تونس، ليحرم الجابون من التأهل للدور الثاني بالبطولة الحالية.