رغم الاعتراضات الدولية والداخلية، نفذت طهران أمس حكما بإعدام اثنين من المعارضين للنظام الإيراني وهما محمد رضا علي زماني وآرش رحماني بور اللذان شاركا في مظاهرات الاحتجاج التي شهدتها البلاد في السابع والعشرين من الشهر الماضي. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية" انسا" نقلا عن مدعي عام طهران أن أحكاما أخري صدرت بإعدام تسعة من المتظاهرين الذين احتجوا علي نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لولاية جديدة. وبحسب ما ذكرت الوكالة فإن "المحكومين أدينا بتهمة "الحرابة" والسعي لقلب نظام الجمهورية الاسلامية. من جانبه اعتبر مهدي كروبي رئيس البرلمان الايراني الاسبق وأحد زعماء المعارضة في ايران، ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لن يكمل ولايته الرئاسية. وأكد كروبي ان القوي المعتدلة ستجتمع للتوصل الي حل في ايران ولإنقاذ الجمهورية الاسلامية المهددة في الوقت الحالي. وكان كروبي اعترف قبل بضعة أيام بأحمدي نجاد رئيسا، وتعليقا علي هذا الأمر قال للصحيفة البريطانية كل ما قلته عن موضوع الانتخابات مازال صحيحا، لم يكن الاقتراع صحيحا، لكن البرلمان صوت له، وأقسم اليمين الدستورية.