تكفل الرئيس السوداني عمر البشير بعلاج عادل فتح الرحمن الذي حاول الاعتداء عليه في اجتماع المجلس التخطيطي الاستراتيجي قبل أيام، وثبت أنه يعاني شروداً ذهنياً. وقال محامي فتح الرحمن إن الاخير ليس لديه أي انتماء سياسي وأنه يعاني من حالة نفسية منذ وقت طويل، مشيرا إلي أن حرس الرئيس اكتشفوا منذ الوهلة الأولي أن الرجل ليس في حالة عقلية طبيعية، وتم أخذه بحضور أسرته لتلقي العلاج بالمستشفي الدولي بضاحية بحري القريبة من العاصمة. وأفادت أسرة فتح الرحمن أن ذويها يعاني من مرض الشرود الذهني وعقدة الظلم الاجتماعي علي حسب طبيبه المعالج وأنه انقطع عن مواصلة العلاج منذ فترة مما سبب لأشقائه مشكلات عديدة، وأضافت أن عادل توجه إلي قاعة مجاورة لقاعة الصداقة التي استضافت اجتماع المجلس الاستراتيجي بغرض مقابلة صديق له ولكن وجد نفسه أمام الرئيس فحاول الاقتراب منه واعترض حراس البشير فرشقه بالحذاء، ووصلت الأحذية الطائشة إلي تل أبيب أمس إذ قذف أحد حضور جلسة للمحكمة العليا الإسرائيلية رئيسة المحكمة دوريت بينيش بحذاء مما أدي إلي إصابتها في رأسها وسقوطها عن كرسيها، وتمكن أفراد حرس المحكمة من السيطرة علي الرجل الذي ظل يردد: فاسدة خائنة وأحيل الي الشرطة للتحقيق معه وتبين أنه من القدس وفي الثانية والخمسين من عمره. وفور الواقعة اتصل الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من بولندا ببينيش وأعربا عن أسفهما لما حدث وكشف زوج رئيسة المحكمة المحامي يحزقئيل بينيش أن زوجته كانت تلقت تهديدات باستهداف حياتها قبل أيام.