أكدت أسرة عادل محمد فتح الرحمن محجوب، الذى رمى حذاءه باتجاه الرئيس السودانى عمر البشير، أن ابنها يعانى من مرض نفسى وأن ما قام به ليس له أى دلالة سياسية. وقال المحامى عصام دهب، أحد أفراد أسرة عادل، فى تصريح لموقع «الجزيرة نت» الإلكترونى إن الأخير ليس له أى انتماء سياسى، وأنه يعانى من حالة نفسية منذ وقت طويل. وأوضح دهب أن عادل محمد توجه إلى قاعة الصداقة حيث كان البشير يحضر الدورة الأولى للمجلس القومى للتخطيط الاستراتيجى لعام 2010 الاثنين الماضى، وذلك بغرض مقابلة صديق له فى إحدى القاعات المجاورة، حيث وجد نفسه داخل قاعة المؤتمر، وعندما منعه حرس الرئيس من التقدم نحو المنصة «اضطرب وحدث ما حدث»، مؤكداً أنه لم يتعرض لأى اعتداء من جانب الحرس. وأضاف المحامى دهب أن حرس البشير اكتشفوا منذ الوهلة الأولى أن المهاجم ليس فى حالة عقلية طبيعية، وتم أخذه إلى أحد المستشفيات التخصصية، حيث أمر الرئيس السودانى بالتكفل بنفقات علاجه. ونفى دهب أن يكون عادل يحمل أى مظلمة لتقديمها إلى البشير. وذكر موقع «المصدر أون لاين» أن المحامى عصام دهب أوضح أنه يتحدث «نيابة عن أسرة عادل محجوب» التى تؤكد أن تصرف ابنها كان من غير وعى وأنها «كأى أسرة سودانية تعتبر هذا التصرف غير طبيعى».