بعدما كشفت وزارة الأوقاف عما سمته خريطة التبشير الأجنبي في مصر تباينت ردود أفعال رجال دين مسلمين ومسيحيين.. فبينما طالب أعضاء بمجمع البحوث الإسلامية بتكثيف الدعوي لمواجهة محاولات الفتن التي تقف وراءها جهات خارجية.. قلل قيادات بالكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية من خطر الإرساليات التبشيرية. وقال د. مصطفي الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية إن مواجهة التبشير تتطلب نشر الدعاة بالمناطق الحدودية واعتبر فوزي الزفزاف وكيل الأزهر السابق أن التوعية الدينية وليس المناظرات العقائدية كفيلة بمواجهة مخاطر التبشير الأجنبي. في المقابل قلل القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس من مخاطر التبشير علي الأقباط المصريين مؤكدًا أن وعي الأقباط يجعلهم لا ينظرون ولا يفكرون في هذه الأمور من الأساس.. وهو نفس ما ذهب إليه القس د. رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، الذي أكد أنه لا خوف من هذه الإرساليات الأجنبية لأنها لا تأتي بجديد قائلاً: مينفعش واحد أجنبي يبيع لنا مياه واحنا عندنا نهر النيل!