تواصلت أمس الجهود الحكومية والشعبية للتخفيف عن مضاري السيول وقرر المهندس سامح فهمي وزير البترول تكليف شركات البترول للبدء في إقامة وبناء عمارتين سكنيتين تشملان 40 مسكنا بمدينتي العريشوأسوان علي أن تكون تكاليف المباني علي نفقة قطاع البترول وتساهم محافظتا أسوان وشمال سيناء بتخصيص الأراضي اللازمة مجانا وذلك في إطار مساهمة قطاع البترول لتخفيف المعاناة عن متضرري السيول ودعم أوجه التكافل الاجتماعي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس مبارك بسرعة تقديم جميع أوجه الدعم للمضارين من السيول وإعادة بناء منازلهم التي تهدمت في إطار منظومة متكاملة لرفع المعاناة عن متضرري السيول، وأضاف فهمي أنه سيتم لحين الانتهاء من عمليات بناء العمارتين انشاء وحدات إعاشة سابقة التجهيز لاعاشة متضرري السيول لتوفير الحياة الكريمة لهم لحين الانتقال إلي وحداتهم السكنية التي يتم بناؤها. يذكر أن شركات البترول العاملة بالمناطق المتضررة من السيول بشمال وجنوبسيناء استضافت بمواقعها الانتاجية اعدادا من المواطنين المضارين من السيول وانقاذهم خلال اندفاع السيول وتقديم التسهيلات والخدمات السريعة لهم والوقوف بجانبهم في هذا الموقف الصعب وفي سياق متصل أرسلت وزارة الداخلية 4 شاحنات مساعدات مقدمة من الإدارة العامة لإمدادات الشرطة لتوزيعها علي متضرري السيول بمحافظة شمال سيناء وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ووصلت الشاحنات الأربع الي العريش تقل نحو 8 آلاف عبوة تحتوي علي المعونات الإنسانية والاغاثية العاجلة من المواد الغذائية ومستلزمات المعيشة اليومية، وسيتم توزيعها علي متضرري السيول بالمحافظة وفي غضون ذلك قام الدكتور حسن راتب رئيس مؤسسة سيناء للتنمية بتوزيع مساعدات علي المضارين بواقع 500 جنيه وبطانيتين لكل أسرة. من جانبه قرر مجلس إدارة غرفة شركات السياحة فتح باب التبرع لمساعدة المتضررين من السيول بأسوان وخصصت الحساب رقم 01017025011 البنك الأهلي فرع مصدق لتلقي التبرعات من شركات السياحة لمدة أسبوع وطالبت اعضاءها من الشركات بسرعة التبرع لتخفيف المعاناة عن المتضررين. وقال خالد المناوي رئيس الغرفة أن ذلك يأتي بناء علي رغبة العديد من أبناء القطاع من التضامن مع إخوانهم الذين تضرروا من السيول التي اجتاحت قري أسوان وإتاحة الفرصة للمساهمة في هذا الواجب الإنساني خاصة أن أسوان من المقاصد السياحية المهمة. وفي جنوبسيناء تبرع المواطن رمضان أحمد رمضان بمبلغ 50 ألف جنيه لتوزيعها علي الأهالي المضارين من السيول.