لبنانية تنتحب علي فقد ذويها بمطار بيروت إثر تحطم الطائرة الإثيوبية أثناء توجهها إلي لبنان وفي الإطار سعد الحريري يتفقد موقع الحادث سقطت طائرة ركاب من طراز بوينج 737 تابعة لشركة الخطوط الجوية الاثيوبية أمس في البحر المتوسط وعلي متنها 90 راكبا بينهم قرينة السفير الفرنسي في بيروت، بعد وقت قصير من اقلاعها من مطار الحريري اللبناني متجهة إلي أديس أبابا. وقال مسئولون من مطار بيروت إن الطائرة اختفت من علي شاشات الردار بعد حوالي خمس دقائق من اقلاعها بينما أوضح شهود عيان أنهم شاهدوا كتلة من النيران من الجو قبل سقوط الطائرة. ونقلت قناة «بي بي سي» البريطانية عن وزير الاشغال والنقل اللبناني غازي العريضي قوله إن عمليات الانقاذ بدأت بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية. وأوضح أن الطائرة سقطت غرب بلدة الناعمة «12كم جنوب المطار»، مشيرا إلي أنه تم تشكيل لجنة تحقيق تضم خبراء مختصين من بينهم مكتب التحقيق الفرنسي المختص في هذا النوع من الحوادث. من جانبه استبعد الرئيس اللبناني ميشال سليمان وجود «عمل تخريبي» وراء سقوط الطائرة، وقال في مؤتمر صحفي حتي الآن: أستبعد عملا تخريبيا والتحقيق يكشف كل شيء. فيما أفاد مصدر عسكري لبناني أنه تم العثور علي 23 جثة حتي الآن وعلي بعض من حطام الطائرة خلال عمليات الانقاذ التي تشارك فيها أربع مراكب عسكرية وثلاث طوافات للجيش اللبناني. في الوقت ذاته أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري أمس «يوم حداد وطني» وذلك حسبما ذكرت محطة «أخبار المستقبل» الناطقة باسم تياره السياسي. في غضون ذلك أعلن مصدر عسكري أمريكي أن قطعا من الاسطول السادس الامريكي ستقوم بالمساعدة في البحث عن المفقودين.