أكد المهندس أحمد المغربي، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، أنه حدث تحسن كبير في الفترة الأخيرة في أداء قطاع تعاونيات الإسكان، وأصبحت الأوضاع مستقرة، وعادت الشفافية في فترة وجيزة، لقطاع يقدم خدماته لكثير من المواطنين، مشيراً إلي أن الوزارة علي استعداد لتقديم الدعم والمساندة، لجمعيات الإسكان التعاوني التي أثبتت جديتها. ووجه الوزير الشكر إلي مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الإسكاني المركزي خلال لقائه بهم بمقر الوزارة، علي الجهود التي قاموا بها لعودة الانضباط لهذا القطاع، والذي شكل عبئاً كبيراً في فترات سابقة، مشيراً إلي أمله في أن تستمر هذه الطفرة في الفترة المقبلة. ورداً علي طلب لمجلس إدارة الاتحاد بإعادة النظر في أسعار أراضي بعض المدن، لشكوي بعض الجمعيات من أنه تمت المغالاة فيها، أكد المهندس المغربي أن قواعد التصرف في أملاك الشعب يجب أن تتم بالقانون، والقانون ينص علي حصول جمعيات الإسكان التعاوني علي الأراضي بأقل 25٪ من سعرها، فليس هناك سبب لأن يدعم الشعب إحدي الجمعيات للحصول علي قطعة أرض في منطقة متميزة مثل القاهرةالجديدة، ونحن في هذا الإطار نلتزم بتطبيق القانون. وشدد الوزير علي ضرورة تمهيد الطرق للوصول إلي الأراضي المخصصة للجمعيات، ووضع الحدايد الخاصة بهذه الأراضي، مشيراً إلي أنه سيتم النظر في أي شكاوي في هذا الإطار، وسيتم النظر في تأجيل الأقساط في حالة حدوث ذلك، مؤكداً أن الوزارة يهمها في المقام الأول مساعدة الجمعيات الجادة علي البناء لأعضائها، وتنمية المدن الجديدة. وأكد المغربي أن المرحلة القادمة سيتم التركيز فيها علي إسكان الطبقة المتوسطة، بعد الانتهاء من برنامج الإسكان القومي الذي اهتم بإسكان محدودي الدخل، وبالتالي سيكون للجمعيات الجادة، التي أنجزت مشروعاتها بنجاح، نصيب كبير في توفير وحدات سكنية لأعضائها، وستقدم الوزارة تسهيلات أكثر، لإنجاز أكبر عدد من الوحدات السكنية التي تلبي طلبات فئة متوسطي الدخل. من جانبه أكد اللواء محمد المسيري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد التعاوني المركزي، إنه إذا كان هناك شيء إيجابي قد تحقق في الفترة الأخيرة فإنه يرجع إلي المساندة الكاملة التي قدمها المهندس أحمد المغربي للقطاع، فقد تمت الاستجابة لجميع المطالب التي تقدمنا بها، خاصة تخصيص الأراضي للجمعيات الجادة، وفقاً للشروط والضوابط التي وضعها الاتحاد، فهذه الاستجابة السريعة في تخصيص الأراضي لنحو 200 جمعية جادة حتي الآن تعد إنجازاً كبيراً.