كشف تقرير أمريكي أن المسلمين لا يصوتون للأحزاب الإسلامية وأن فوز جماعات وأحزاب الإسلام السياسي في السنوات الأخيرة في مصر وفلسطين وتركيا كان استثناء، وأضاف التقرير الذي كتبه باحثان في علم الاجتماع ونشر بمجلة «فورين بوليسي» في عددها الحالي إن قمع الحركات الإسلامية هو الذي منحها شعبية زائدة، معتبراً أن الديمقراطية ليست هدية للإسلاميين كما يظن البعض، وقال إن هذا الفوز الاستثنائي للإسلاميين تؤكده نتائج الانتخابات البرلمانية في الدول الإسلامية حيث يميل الناخبون في العموم إلي الأحزاب العلمانية وليست الدينية، وذكر التقرير أنه خلال الأربعين عاماً الماضية أجريت 86 انتخابات برلمانية في 20 دولة إسلامية لم يشارك فيها سوي حزب إسلامي واحد أو أكثر وفق التقارير السنوية للاتحاد البرلماني الدولي، وأضاف أن 80% من الأحزاب الإسلامية المشاركة في الانتخابات حصلت علي أقل من 20% من الأصوات غالبيتها حصلت علي أقل من 10%. ولفت التقرير إلي أنه كلما كانت الانتخابات أكثر نزاهة كان أداء الأحزاب الإسلامية أضعف، مشيراً إلي أن متوسط نسبة المقاعد التي فازت بها الأحزاب الإسلامية في انتخابات حرة نسبياً كان 10 نقاط أقل من المقاعد التي حصلت عليها في انتخابات أقل حرية.