استقر مكتب ارشاد جماعة "الاخوان" المحظورة علي اختيار محمد بديع مرشدا لها بعد ان اشترطت قيادات التنظيم الدولي تعيين محمود عزت نائباً لرشاد البيومي حال اختيار الاخير مرشداً للجماعة، وهو ما رفضه عزت الذي رأي ان موقعه كأمين عام يمكنه من ادارة التنظيم بشكل أكبر وهو ما يساعده في احكام سيطرته علي قواعدها. علي صعيد متصل ازدادت حدة الازمة بين عصام العريان عضو مكتب الارشاد واصدقائه السابقين المحسوبين علي تيار الاصلاح بالجماعة الذين عاقبوه بمقاطعة ندوة دعا اليها باتحاد الاطباء العرب تحت عنوان "المقاومة" لكن عبدالمنعم أبو الفتوح عضو المكتب "المخلوع" وجمال عبدالسلام مدير لجنة الاغاثة بالاتحاد وابراهيم الزعفراني مقرر اللجنة لم يلبوا دعوته علي خلفية ما اعتبروه تخلياً من العريان عنهم خلال انتخابات الجماعة رغم علمه بتزويرها.