ذكر موقع «أمروز اليوم» المقرب من منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، عن نوايا... "النظام" للاستمرار في المشروع الرامي إلي إقصاء جميع المنافسين السياسيين عبر أعمال جديدة ومرعبة، حيث كشف الموقع عن النية في تلفيق تهم عبر زرع أسلحة أمريكية جديدة في مكاتب الأحزاب ومنازل الناشطين السياسيين، حتي يمكن بعد ذلك إقصاؤهم تماما بتهمة محاولة قلب النظام. من ناحية أخري كشف موقع كلمة "التابع لمير حسين موسوي" الزعيم الإصلاحي خامئني الخاسر بانتخابات الرئاسة عن سيناريو جديد للسلطة للقضاء علي المعارضة. حيث كشف الموقع عن القيام بمسيرة للنساء المتبرجات في شوارع وميادين طهران الرئيسية السبت المقبل. يرافق هذه المسيرة قوات الأمن وهو ما يثير حفيظة المحجبات في الحركة الخضراء، بما يهيئ الأوضاع للمزيد من العنف ضد الشعب الإيراني. "تجدر الإشارة إلي أن أولي المحاولات لإجبار النساء علي خلع الحجاب تعود إلي عهد ناصر الدين شاه. وهو ما اثار حفيظة رجال الدين الذين تعرضوا إلي الاعتقال والنفي". كما نشرت صحيفة كيهان "الدنيا" خبرا عن اعتقال عدد من مديري مجال المواقع الالكترونية بحجة أنها تعمل من أجل "الفتنة العميقة" علي حد وصف الصحيفة، بينهم «حسن وعلي. ب»، «اميد.ل»، «علي رضا.ع» و«امير.ا » من قبل قوات مراقبة شبكة الانترنت بالجيش. ووجهت إلي المعتقلين تهم إدارة مواقع معادية للأمن القومي، الترويج للشائعات، وتحريك الشعب عبر نشر أكاذيب حول قتل المدنيين، وإهانة رئيس الجمهورية والباسيج. وفي الوقت نفسه، وجه الادعاء العام في طهران اتهاما لمدير الموقع الالكتروني «عصر ايران» بالإساءة الي المسئولين في النظام. وفي إطار حملة الاعتقالات الموسعة في صفوف المعارضة في أعقاب أحداث عاشوراء، ذكر راديو فردا «الغد» اعتقال قوات الأمن عددا من الناشطين في المجالات السياسية والمدنية في محافظة جيلان ، بينهم مازيار شكوري عضو أمانة تحرير المواطنين التابعة للإصلاحي مهدي كروبي، آتيه يوسفي الناشطة في مجال حقوق النساء، وكوهزاد اسماعيلي سكرتير منظمة الطلبة الإيرانية شعبة جيلان. كما اعتقلت قوات الأمن الإيرانية 180 شخصاً بينهم صحفيون وطلاب وناشطون سياسيون بعد أحداث عاشوراء إلي الآن. ونشر موقع راه سبز "الطريق الأخضر" في وقت سابق اسماء 92 معتقلا بينهم عشرة من مستشاري المهندس مير حسين موسوي، وعدد من قادة الاعتراضات التي اعقبت الانتخابات، 17 مراسلا صحفيا معظمهم من العاملين في المواقع الاصلاحية، 11 من العاملين في المجال القومي - الديني، وأعضاء حركة نهضة الحرية الإيرانية. فضلا عن اعتقال ثلاثة من مستشاري الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، والإصلاحي مهدي كروبي.كما لقي ما لايقل عن 8 أشخاص مصرعهم خلال المظاهرات. كما قرر القضاء الايراني إحالة خمسة اشخاص للمحاكمة لمشاركتهم في مظاهرات نظمتها المعارضة في 27 ديسمبر الماضي وقتل خلالها ثمانية متظاهرين علي الاقل واعتقل المئات. وردا علي هذه الانتهاكات، طالبت 16 منظمة من المنظمات الإنسانية في الداخل والخارج بوقف أعمال العنف في إيران.