خرج عبدالمنعم أبوالفتوح القيادي الإخواني البارز عن صمت التزم به بعد إقصائه عن انتخابات مكتب إرشاد الجماعة المحظورة التي جرت مؤخرا مطالبا بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مذكرة إبراهيم الزعفراني عضو مجلس شوري الجماعة التي توصي بإعادة الانتخابات "المزورة" وبدا أبوالفتوح خلال مشاركته في برنامج "العاشرة مساء" بفضائية دريم أمس الأول تائبا عن أفكار الجماعة إذ وصف الأزهر الشريف بأنه مؤسسة الإسلام الوسيط التي يجب أن نفتخر بها وبقائدها د. محمد سيد طنطاوي. بينما اعترف محمد بديع عضو مكتب الإرشاد الحائز علي أعلي الأصوات في الانتخابات بحدوث تجاوزات بين قيادات الجماعة وذلك في مقال نشره الموقع الالكتروني للإخوان. ووصف تقرير للجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، صدر أمس انتخابات الإخوان ب"المزورة" مشيرا إلي سيطرة الفكر الاقصائي علي قيادات وقواعد الجماعة مؤكدا مخالفة الانتخابات للائحة الجماعة التنظيمية.