رجح فريق التحقيق البريطاني في الحرب علي العراق مثول رئيس الوزراء السابق توني بلير للتحقيق الرسمي أواخر يناير الجاري أو أوائل فبراير المقبل. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن جون تشيلكوت رئيس فريق التحقيق أن بلير سيمضي يوما كاملا في الرد علي الاسئلة مشيرا إلي أن هناك طلباً متزايدا من عائلات الجنود البريطانيين الذين لقوا حتفهم في بغداد لحضور جلسة التحقيق. في سياق متصل التقي الرئيس العراقي جلال طالباني أمس الأول وفداً من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور جون مكين، وأكد طالباني أهمية توسيع العلاقات الثنائية بين العراق وواشنطن متوقعا أن يكون العام الحالي مصيريا بالنسبة للعراقيين خاصة أن سيشهد إجراء الانتخابات التشريعية التي ستحدد ملامح ومسار العراق الجديد. من جانبه شدد نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي أهمية الاسراع في استئناف قرار المحكمة الاتحادية في واشنطن التي برأت المتهمين من شركة بلاك ووتر في قضية قتل 17 مواطنا عراقيا في ساحة النسور عام 7002. بدوره دعا طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الي اعادة النظر في طبيعة العلاقات التي تربط بغداد بطهران ما لم تسحب إيران قواتها من حقل الفكة الذي تدعي ملكية نصفه منتقدا عدم الاهتمام بمطالب اللجنة التي شكلت لترسيم الحدود بين البلدين. من ناحية أخري أعلنت الشرطة العراقية مقتل خمس نساء عراقيات واصابة ست أخريات جراء اصطدام حافلة صغيرة بعربة للجيش الامريكي بالقرب من مدينة الحلة "100كم جنوبي بغداد". في شأن آخر رجح باحثون عراقيون وعرب خلال مناقشات جرت عقب منح درجة الدكتوراه للباحث السوري عزو محمد من قبل معهد البحوث والدراسات العربية عن رسالة الوحدة الوطنية في ظل حكم البعث في العراق، امكانية عودة حزب البعث إلي سدة الحكم مرة أخري وأشاروا إلي أن مرونة الحزب في التعاطي السياسي مع الاحداث تجعله قادراً علي أن ينتفض من قلب النار بقيادات وأفكار جديدة. وقال عزو محمد الباحث السوري إن عودة البعثيين أمر ليس ببعيد خاصة أن أعضاء هذا الحزب وصلوا الي بعض المناصب داخل الحكومة التي تستعين أيضا ببعض أعضاء الجيش العراقي السابق بغرض مساعدتهم في التغلب علي بعض المشكلات داخل المجتمع العراقي. من ناحية أخري عقد السفير عبدالرحمن صلاح مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية اجتماعاً مع رؤساء الشركات المصرية الراغبة في الاستثمار بالعراق بهدف الإعداد لسفر وفد مصري إلي بغداد قريباً لبحث آفاق التعاون بين البلدين.