كشفت تقارير صحفية وتليفزيونية أمريكية عن أن ضابط المخابرات الأردني الذي عثر علي جثته في التفجير الانتحاري بقاعدة أمريكية في أفغانستان وراح فيه 8 عملاء من «السي أي إيه» هو منفذ العملية واكتشفوا أنه عميل ثلاثي. وكان قد توجه الضابط «همام البلاوي» وكنيته «دجانة الخرساني» إلي أفغانستان بمهمة محددة هي العثور علي أيمن الظواهري ومقابلته وقال «بروس ريدل» مستشار البيت الأبيض أن القاعدة جندته لتنفيذ الهجوم والذي قتل فيه زميله ضابط الاتصال الأردني علي بن زيد، فيما التزمت الأردن الصمت رغم تحمل القاعدة وطالبان للمسئولية.