عرضت قناة تليفزيونية باكستانية امس تسجيل فيديو لمن قالت انه همام خليل البلوي العميل المزدوج الذي قتل 7 من ضباط المخابرات الامريكية في هجوم بأفغانستان. ويظهر الشريط البلوي جالسا مع حكيم الله محسود الزعيم الحالي لحركة طالبان باكستان. وذكرت القناة ان البلوي اطلع مقاتلين اخرين علي اسرار ومعلومات مخابراتية رسمية جمعها من الولاياتالمتحدة والاردن, كما اكدت ان البلوي رفض عروضا بملايين الدولارات من اجهزة المخابرات الامريكية والاردنية اللتين طلبتا منه التجسس علي ما اسماهم المجاهدين الا انه رفض الثروة وانضم لصفوف المجاهدين علي حد تعبيره كما عرضت قناة الجزيرة الفضائية ايضا شريطا مصورا قالن انه للبلوي يعترف فيه بأنه خطط لعملية قتل عملاء المخابرات الامريكية للانتقام من المخابرات الاردنية والامريكية وللثأر لمقتل زعيم حركة طالبان السابق بيت الله محسود. وفي السياق ذاته اعترف وزير الخارجية الاردني ناصر جودة علانية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظريته الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن بأن بلاده تشارك في مكافحة االرهاب في افغانستان, مؤكدا في الوقت نفسه انها تعتزم تعزيز عملياتها هنا ك, وانكشفت مشاركة الاردن في عمليات مكافحة الارهاب في افغانستان عقب التفجير الانتحاري الذي وقع الاسبوع الماضي في قاعدة تشابمان االمريية في افغانستان والذي راح ضحيته7 عملاء في وكالة المخابرات المركزية الامريكية سي اي ايه والضابط الاردني النقيب علي بن زيد, سليل العائلة المالكة والمسئول الكبير في الا ستخبارات الاردنية. ومن ناحية اخري كشفت صحيفة تايمز البريطانية امس ان الجيش البريطاني يمكن ان ينسحب من بعض مناطق افغانستان الخاضعة لسيطرة حركة طالبان مثل منطقتي موسي قلعة وكاجاكي بوادي هلمند, لتنتشر فيها قوات امريكية, واكدت الصحيفة, نقلا عن مصادر عسكرية لم تحددها وصول وحدات جديدة من مشاة البحرية الامريكية المارينز لافغانستان في اطار استراتيجية جديدة لما يسمي مكافحةالارهاب, وسينشر الامريكيون فيه هذين القطاعين1100 جندي للقيام بد وريات في وسط ولاية هلمند التي يتمركز فيها البر يطانيون منذ عام.2006 وفي غضون ذلك وصل ديفيد ميليباند وزير الخارجية البر يطاني اليوم الي باكستان في زيارة رسمية تستمر يومين, وستتركز لقاءاته علي بحث العلاقات الثنائية والحرب علي الار هاب ومؤتمر افغانستان المزمع عقده في لندن في28 يناير الجاري. وعلي الصعيد السياسي بدأ البرلمان الافغاني مرة اخري امس مناقشة التشكيل الجديد للحكومة التي اقترحها الرئيس حميد كرزاي, بعد اسبوع من رفض البرلمان منح الثقة لثلاثة ارباع اعضاء الوزارة الاولي التي اقترحها. ومن ناحية اخري اكد وزير الدفاع الهندي اية كيه انتوني, ان بلاده لست من دعاة الحروب او ممن يتاجر بها وليس لديها اي اية اطماع توسعية خارج اراضيها, جآء ذلك في تعليق لوزير الد فاع علي تصريحات ادلي بها مؤخرا رئيس ار كان الجيش الهندي الجنرال ديباك كابور واعلن فيها ان بلاده قادرة علي خو ض حرب نووية ضد باكستان والصين في ان واحد مما اثار قلق هاتين الدولتين. وفي تلك الاثناء احبطت قوات حرس الحدود الهندية امس وللمرة الثانية خلال يومين محاولة تسلل لمسلحين قلت انهم من باكستان اثر تبادل لاطلاق النار بالقرب من منطقة اخنور علي طول الحدود الدولية في جامو وكشمير, تحت غطاء من اطلاق النار الكثيف من الجانب الباكستاني.