مر مبني ماسبيرو العريق بأزمة حقيقية في 1 مارس من عام 2009 حيث قام العاملون في قطاعي التليفزيون والإذاعة والقنوات الإقليمية بعمل وقفة احتجاجية امام باب أربعة بماسبيرو استمرت أربعة أيام وذلك احتجاجا علي سياسة قيادات وزارة الاعلام والتليفزيون، خاصة بعد رفض أنس الفقي وزير الاعلام الالتفات إلي الشكاوي العديدة التي قدموها ضد سياسة أحمد أنيس رئيس الاتحاد في ذلك الوقت وسوزان حسن رئيس التليفزيون التي قامت بإلغاء كل برامجهم تحت مسمي تطوير التليفزيون وقامت باستبعادهم تماما من خطط برامج التطوير واعتمدت علي الاستعانة باصدقائها والمقربين من قيادات الاتحاد ووزارة الاعلام في العمل في كل برامج التطوير. وبالفعل فاجأ الوزير المتظاهرين بالنزول في نهاية اليوم الرابع علي الأزمة وطالب منهم الصعود معه إلي مكتبه للحديث والتفاهم. وقد استمرت جلساته معهم علي مدار الاسبوعين، حيث اجتمع مع كل قناة داخل ماسبيرو علي حدا، واطلع علي جميع مشاكلهم وازماتهم ووعد بحلها في المستقبل القريب.