أجواء ساخنة شهدها مزاد بنك التنمية الصناعية والعمال المصري الذي عقد مؤخراً وشمل أكثر من لوط تنوعت ما بين قطع أرض فضاء بالمطرية و 6 أكتوبر والمنيا و الغربية أدارها مكتب الخبير العقاري المثمن د. حسن سليمان. وكانت لرسائل الsms دور كبير في حركة المزاد و ذلك للتشاور علي قيم لمزايدة و التي كانت في الأغلب بعيدة عن القيمة التي وضعها مكتب الخبير المثمن والذي رفض رئيس جلسة المزاد الإعلان عنها رغم إلحاح المزايدين لمعرفتها عدة مرات. وكان رئيس الجلسة حازما في كثير من الأحيان حيث رفض وجود أي أحاديث جانبية و سيطر علي مشادة كادت أن تحدث أثناء المزايدة علي بيع قطعة ارض و مصنع بالمطرية مساحتها 2893 مترا وبدأت المزايدة بمبلغ مليون و 500 ألف و زادت حدتها عندما وصلت المزايدة لمبلغ ثلاثة ملايين و 700 ألف جنيه حتي أشار احد المزايدين و هو رجل مسن بمبلغ ثلاثة ملايين و 900 ألف جنيه فأرسي عليه المزاد و لكنه لم ينطق بالسعر وهو ما أثار حفيظة البعض حتي نطق السعر بصوت عال فانتهت المشادة. كما تم المزايدة علي محل بعباس العقاد مساحته 30 مترا حتي وصل إلي 465 ألفا، ووصل سعر المتر ل 1530جنيها لقطعة أرض بأكتوبر مساحتها 600 متر ، في حين لم تلق قبول الحاضرين قطعة أخري بنفس المساحة بسبب وضع أسعار مرتفعة من وجهة نظر المزايدين من قبل البنك أدي ذلك لعدم الوصول للسعر المناسب لكل من مصنع ببرج العرب ،ومصنع نجارة بالمقطم وآخر بالمنيا وثلاث شقق بالإسكندرية ومخزن بالمقطم. إلا أن أجواء التوتر عادت عندما أصر من رست عليهم الصفقات الدفع أثناء المزاد و هو ما عارضه رئيس الجلسة في البداية ثم سرعان ما وافق عليه أمام إصرارهم. ومن ابرز اللقطات أيضا عندما أصر احد المشترين علي الدفع باليورو نظرا لأنها السيولة المتوفرة لديه و هو ما سمح به رئيس الجلسة قائلا:" أي حاجة المهم يدفع". الطريف في الأمر أن المناقشات المتعلقة بأسعار الأراضي المطروحة في المزاد لم تنته بنهاية الجلسة وانصراف كثير من المزايدين حيث استمرت طويلا وخاصة علي بيع مصنع بالمنيا وآخر بالغربية لم تزد المزايدات عليه علي مبلغ ثلاثة ملايين جنيه.