ذكر موقع "62 سبتمبر.نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن قائد التمرد الزيدي عبدالملك الحوثي أصيب بجروح بالغة وسلم قيادة التمرد لصهره. وقال الموقع نقلا عن مصادر مطلعة: إن الحوثي "يعاني حاليا من إصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق نتيجة لقصف كاد يودي بحياته مما جعله يوكل مسئولية القيادة لمن تبقي من عناصره إلي صهره الإرهابي يوسف المداني". وفي سياق متصل تمكنت القوات السعودية من إسقاط عدد من صواريخ الكاتيوشا أطلقها الحوثيون من محيط جبل الدود قبل أن تصل إلي أهدافها في القري الجنوبية الواقعة داخل الحدود السعودية، كما استولت علي مستودعات للحوثيين بها أعدد هائلة من الأسلحة الإيرانية المتطورة. وأوضحت مصادر عسكرية سعودية أن وحدات من اللواء العاشر ومشاة البحرية والبرية تصدوا أمس لفلول الحوثيين الذين سبق أن فروا من المعركة ثم تجمعوا علي أطراف الشريط الحدودي وحاولوا مباغتة القوات السعودية التي ردت عليهم بالمدفعية الثقيلة ورمتهم الدبابات بقذائفها. وكشفت المصادر أن الحوثيين يغيرون من خططهم بشكل مستمر حيث حاولوا استخدام قطيع من الحمير للهجوم علي مركز الجابري في محاولة يائسة منهم للعودة إلي التمركز فيه وفتح ثغرة تشبه إلي حد كبير ثغرة الدفرسوار إبان حرب أكتوبر 3791، التي أبادت فيها القوات المصرية الجنود الإسرائيليين، مشيرة أن القوات السعودية استبسلت في ملحمة بطولية ستسجلها صفحات التاريخ ولقنت الحوثيين درسا لن ينسوه. وأضافت المصادر إن القوات السعودية نجحت في تطويق الشريط الحدودي الجنوبي الذي تدور عليه الحرب. ومن ناحية أخري شددت السلطات اليمنية إجراءاتها الامنية حول المرافق والمنشآت الحيوية في مختلف أنحاء البلاد تحسباً لعمليات انتقامية من تنظيم القاعدة بعد مقتل واعتقال العشرات من أنصاره في الوقت الذي توعد فيه الرئيس علي عبدالله صالح التنظيم بمزيد من الضربات.