نفى المكتب الإعلامي للمسلحين الحوثيين في صعدة إصابة زعيم المسلحين عبدالملك الحوثي في الغارات التي استهدفت منطقتي مطره وضحيان وأسفرت عن تدمير مقار القيادة ومخازن أسلحة تابعه لهم. وقال المتحدث الرسمي للمسلحين في بيان إن الأخبار التي ذكرتها السلطات أن الجيش شن هجوما عنيفا على مطره وأن عبد الملك الحوثي أصيب وغادر إلى القرن الأفريقي هي " أخبار كاذبة ليس لها أساس من الصحة". وأضاف أن "الجيش لم يستطع اجتياز عشرات الجبهات الصلبة التي لم يتقدم فيها منذ بداية الحرب ، وأن منطقة مطرة تبعد مئات الكيلومترات عن الخطوط الأمامية للتواجد العسكري للجيش اليمني". وقال إن "الآلاف من الصواريخ والقنابل الثقيلة تقصف كل مناطق محافظة صعدة ، وحرف سفيان وبقية الجبهات، وإنها لا تحرز تقدما وإنما هي استنزاف لقدرات الجيش" . وذكر البيان أن الطيران السعودي شن غارات جوية يوم الأحد في مديرية رازح ¬ منطقة النظير¬ أسفرت عن مقتل 54 مدنيا معظمهم نساء وأطفال وتدمير عدد من منازل الموطنين بالمنطقة. وكانت مصادر محلية يمنية أعلنت فرار عبدالملك الحوثي بصحبة عدد من أنصاره بعد هجمات عنيفة نفذتها وحدات أمنية وعسكرية يمنية. وذكر موقع(26سبتمبر.نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن حسن حمود غثاية احد قيادات المسلحين الشيعة في منطقة مران لقي حتفه بالإضافة إلى عدد من العناصر المسلحة التي كانت بجانبه في هجوم نفذه الجيش في محور صعدة على أحد الأوكار التابعة للمسلحين الشيعة. وأضاف الموقع أن عبدالملك الحوثي يعاني حاليا من إصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق نتيجة لقصف كاد أن يودي بحياته مما جعله يوكل مسئولية القيادة إلى صهره يوسف المداني أحد قيادات المسلحين الشيعة. وواصلت الوحدات الأمنية تضييق الخناق على ما تبقى من الخلايا النائمة التابعة للمسلحين في مدينة صعدة القديمة بالإضافة إلى تدمير عدد من أوكارهم التي كانوا يتحصنون فيها .