بعنوان ميسي يهدي نهاية ساحرة لعام تاريخي للبارسا احتفلت وسائل الإعلام العالمية والإسبانية والكتالونية بشكل خاص ببطل أوروبا وإسبانيا والفائز بخمس بطولات قبل أن يهدي الكأس السادسة بالإضافة لخمسة ملايين دولار جائزة بطل كأس العالم للأندية التي أقيمت في في مدينة أبو ظبي الإماراتية والتي احتفلت من مدينة برشلونة الإسبانية قبل غيرها من محبي البارسا حول العالم بفريق صنع التاريخ بتحقيق كل البطولات المحلية والقارية والعالمية التي خاضها خلال عام 2009 . في البداية قالت صحيفة أل موندو ديبورتيبو الرياضية الكتاليونية احتفلت ببطل مدينتها بالقول أن عرش الكرة العالمية أصبح تحت أقدام البارسا ولاعبيه الأبطال الذين أهدوا كأس البطولة إلي الجمهور العربي بجميع انتماءاته حيث طافوا ملعب الشيخ زايد بأكمله بكأس البطولة كعرفان بالجميل لتلك الجماهير التي وقفت وراءهم منذ أن وطأت أقدام أبطال العالم دولة الإمارات كما نقلت عدسات وسائل الإعلام العالمية بكاء المدرب الشاب بيب جيراديولا في مشهد إنساني مؤثر وهو الذي حقق إنجازا في عام واحد يحققه غيره من كبار المدربين في ست عشرة سنة علي الأقل وفقا للمحللين الرياضيين حول العالم. في نفس السياق الصحف إلاسبانية السياسية لم يفتها الحدث التي وضعته في مقدمة أخبارها التي كانت وقبل المباراة بساعات فقط يسيطر عليها أخبار قمة المناخ بكوبنهاجن من أجل الاحتفال بالبطل الكتالوني صانع التاريخ علي حد وصفها حيث أكدت صحيفة أل باييس الأولي في البلاد أن البارسا هو بطل كل شيء في العالم وفي عام واحد أقنتص ست بطولات ليصنع إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة القدم بأسرها . وليقدم افضل هدية لجماهيره ومحبيه في كل ارجاء العالم بنهاية هذا الموسم بهذا اللقب الكبير. وقد قاد ليونيل ميسي فريقه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية 2009 في أبو ظبي بعد الفوز علي إستوديانتس لابلاتا الأرجنتيني بهدفين لهدف في الوقت الإضافي من المباراة النهائية الفريق الأرجنتيني فجر المفاجاة وتقدم في الدقيقة 37 عن طريق ماورو بوسيللي قبل أن يتعادل المهاجم الشاب بيدرو للبارسا في الدقيقة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة ورفض ميسي أن يفشل فريقه في الفوز باللقب لثاني مرة عقب أن خسره أمام انترناسيونال البرازيلي عام 2006 ويحرز هدف فوز البلوجرانا بصدره في الدقيقة 110 وهو هدف وصف بالإعجازي يؤكد موهبة فريدة في التاريخ الكروي تسمي ليونيل ميسي أكد العديد من الخبراء بعد المباراة أنه قد يتجاوز مواطنه مارادونا من حيث الموهبة الكروية والذكاء في الملعب والقدرات الخارقة في التحكم بالكرة.