كشفت دراسة أمريكية حديثة عن انخفاض كبير في عدد الأمريكيين العاملين في جماعات الضغط أو ما يعرف ب"اللوبي" العام الحالي هو الأدني مقارنة بالأعوام السابقة. وقالت الدراسة التي أعدها مركز السياسة المستجيبة "سنتر فور ريسبونسيف بوليتيكس" الشهر الماضي أن عدد الناشطين في جماعات الضغط انخفض بنسبة 1418 عضوا في الربع الثاني من عام 2009 من المسجلين رسميا لدي الحكومة الفيدرالية علي أنهم ناشطين في مجموعات معينة، وذلك بعد فرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما قيودا جديدة علي عمل النشطاء السابقين في أي لوبي لدي الحكومة الأمريكية. وأشارت الدراسة إلي أن عدد النشطاء المنسحبين من العمل في جماعات الضغط منذ بداية عام 2008 يفوق عدد المنضمين لهذا العمل مجددا حيث أنهي 18,315 ألفا عملهم في "اللوبي" المختلفة منذ بداية العام الماضي فيما لم يعود له سوي 15,310 ألف نشطوا من جديد في هذا المجال أي أن الخسارة في العمالة البشرية بلغت 3005 آلاف منهم 1691 ألفا تركوا العمل منذ ابريل الماضي. وحذرت الدراسة من وجود آلاف النشطاء في جماعات الضغط غير المسجلين لدي الحكومة الفيدرالية والذين آثروا الغاء تسجيلهم مفضلين العمل تحت لقب "كبير المستشارين" أو أي منصب آخر لكي يعملوا بدون قيود وفق القوانين التي تحكم عمل جماعات الضغط.