جولة أسبوعية جديدة أقوم بها مع القراء حول أهم التعليقات في رأيي، والتي تتضمن بين سطورها قيمة إنسانية أو رياضية مهمة.. بحيث نستفيد كثير إذا أعدنا قراءة الخبر مرة أخري لنكتشف ما فيه.. طلب الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما من مواطنيه أن يكونوا لطفاء مع مئات الألوف من المشجعين الأجانب الذين سيحضرون نهائيات مونديال 2010 من 11 يونيو إلي 11 يوليو في جنوب أفريقيا هذا البلد الذي يسجل أعلي نسبة جرائم، وقال زوما في شريط فيديو تم بثه خلال مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي للإعلان عن قرعة نهائيات كأس العالم في كيب تاون: رحبوا بالزائرين الذين سيأتون لمشاهدتنا، واهتموا بهم، وأبرزوا لهم الحب والضيافة وكونوا لطفاء معهم فهم أصدقاؤنا. ميسي.. يتواضع ميسي أصبح أول لاعب من خريجي مدرسة برشلونة وأول لاعب أرجنتيني يفوز بالجائزة، وفي هذا الإطار قال ليونيل كوني أول لاعب من خريجي مدرسة برشلونة يعطي اضافة مهمة لمدرسة برشلونة وخريجيها، إن هذا أمر مهم للعاملين لتنشئة اللاعبين الصغار، كما أنني افتخر بكوني الأرجنتيني الأول الذي يفوز بالجائزة، ولو أن الجائزة كان لها تاريخ أقدم لفاز بها مارادونا بدون شك. حملة قطر اختارت لجنة ملف قطر 2022 المونديالية النجمين الكبيرين الأرجنتيني غابريال عمر باتيستوتا والهولندي رونالدو دي بور كسفيرين جديدين للملف علما أن الاثنين كانا قد لعبا لعدة أندية محلية في قطر.. وقع الاختيار علي كل من باتيستوتا ورونالد دي بور لأن الأول كان قد تمت تسميته كواحد من أفضل 125 لاعبًا في العالم مازالوا أحياء حتي الآن ومن المؤكد أن كل مشجع كروي في العالم مازال يذكر اسمه ويربطه بالأهداف المثيرة والرائعة التي سجلها في مباريات بطولة كأس العالم بنسخاتها الثلاثة التي شارك بها. وأضاف أما رونالد دي بور كان علي درجة عالية من الكفاءة الكروية فهو قد فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا مع نادي أياكس الهولندي ولعب مع أندية أوروبية عريقة مثل ناديي برشلونة ورينجرز ووصل إلي نصف نهائي منافستي كأس العالم وكأس أوروبا لذلك فإنه بمقدوره مدنا بخبرته الكبيرة ومعرفته بشكل يعود بالفائدة علي ملفنا المونديالي بعد تعيين الأسطورة الآسيوية والسعودية سامي الجابر كسفير للملف خلال الأسبوع الماضي. يحظي ملف قطر 2022 كل يوم بالمزيد من الدعم والتأييد من جميع أنحاء العالم حسب قول القائمين عليه، والدليل هذان اللاعبان اللذان أعطيا مثالا رائعا لكل الصغار المحبين لكرة القدم امتداداً من أمريكا الجنوبية مرورا بأوروبا ووصولا إلي منطقة الشرق الأوسط.