في محاولة لإثناء الأضواء عن حالة التعثر التي يمر بها حزب الإصلاح والتنمية في تقديم أوراقه للجنة شئون الأحزاب، دعا محمد أنور السادات وكيل مؤسسي الحزب في بيان أصدره أمس إلي تبني المبادرة التي طرحها الحزب الوطني في مؤتمره السنوي السادس بالحوار بين المعارضة الرسمية والحزب علي أن يكون مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء هو الجهة القائمة علي تنسيق ورقة العمل المقدمة للحوار بين المشاركين فيه من أحزاب وقوي سياسية. وأضاف: يجب أن تكون جلسات الحوار مذاعة علي الهواء مباشرة.. ويتم التوافق بين المشاركين علي رئاسة الجلسات وأمناء السر الذين يعملون علي تدوين نقاط الاتفاق والاختلاف في كل جلسة علي مناقشة قضايا محددة علي أن تحتل الأولوية قضية الفقر ثم قضية سوق العمل والشباب ويليها قضايا التعليم والصحة ثم قضايا الإصلاح السياسي والدستوري في مصر.