أعلنت وزارة الصحة أمس عن وفاة أربع حالات جديدة مصابة بأنفلونزا الخنازير ليبلغ إجمالي الوفيات بالفيروس 20 حالة لوفيات «أنفلونزا الخنازير» في مصر. وسجلت الإسكندرية حالتين بينهما الحالة الأولي في نطاق المدارس منذ بداية العام الدراسي، لعامل بمدرسة أخناتون- وكانت الحالتان الآخريان في أكتوبر لأحمد محمد «17 سنة» والسيدة إيمان شحاتة من البحيرة «25 سنة». وفي غضون ذلك تقرر الإعلان عن أول أجندة دولية لأبحاث فيروس الأنفلونزا خلال ديسمبر المقبل، مع التركيز علي أنفلونزا الطيور والخنازير. واستمرت ضربات الأنفلونزا في مصر والعالم وأعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة ألف حالة جديدة في العالم خلال أسبوع واحد ليرتفع عدد الوفيات عالميا إلي 7826 حالة وأعلن لبنان دخوله مرحلة «الوباء» بالنسبة لانتشار الفيروس. ومع توالي حالات الوفاة في مصر استعدت وزارة الصحة لإعلان «حالة الطوارئ» في جميع المستشفيات والمراكز العلاجية والصحية أملاً في مواجهة أكثر حسمًا للفيروس الذي سجلت معامل الوزارة أمس 5 إصابات به في الإسكندرية و3 بالبحيرة وشخص في المنوفية. وقالت مصادر صحية تعليقًا علي وفاة 4 حالات جديدة بأنفلونزا الخنازير أمس بعد وفاة حالتين أمس الأول ليسجل الرقم 20 حالة وفاة في مصر، إن هذه الظاهرة قد تكون مؤشراً علي موجة جديدة من المرض ستضرب العالم انطلاقاً من الشرق الأوسط، وأن هذا ما كانت قد توقعته مراكز التحكم في متابعة المرض حول العالم. ومن جانبه قال حاتم الجبلي وزير الصحة ل«روزاليوسف»: إنه لا يوجد أي شيء يخالف التوقعات المعلنة.. علي الرغم من أنه قد زادت أعداد الوفيات في الأيام الأخيرة، مشيرًا إلي أن جميع دول العالم لم تستطع السيطرة علي المرض بما في ذلك أقوي نظام صحي في الولاياتالمتحدة. وقال الوزير: إنه لا داعي للذعر لكن ما يحدث يوجب الحذر واتباع التعليمات المعلنة مؤكدًا انخفاض معدلات الوفيات بالنسبة إلي حالات الإصابة في مصر.. وأشار إلي أن هذه الوفيات المتتالية أظهرت أهمية أن تطول إجازة العيد في المدارس إلي عشرة أيام، كما كان قد قرر مجلس الوزراء مؤكدًا أنه يتوقع ارتفاع معدلات الإصابة وصولاً إلي حدها الأقصي في فبراير المقبل، ومشيرًا إلي اتخاذ جميع الإجراءات في التعامل مع حالة المرض.