علي غرار أحداث مباراة الأزمة بين مصر والجزائر فشلت المفاوضات التي بدأها رئيس نادي وفاق سطيف عبدالحكيم سرار عندما كان بالقاهرة مع النادي الأهلي لتوقيع بروتوكول تعاون بين الناديين لتبادل الصفقات وإبرام توأمة وكان أحد المسئولين بنادي سطيف تحدث مع سيد عبدالحفيظ المنسق العام بالنادي الأهلي من أجل إنهاء الأمر وإبرام التوأمة لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن بعد أن قام الجزائريون بالاعتداء علي أشقائهم المصريين في الجزائر والسودان ونسيان العروبة مما جعل الجميع داخل مصر يأخذون موقفًا ويقاطعون المعاملات مع الجزائريين. موقف نادي وفاق سطيف المالي المتدهور جعل رئيس النادي عبدالحكيم سرار يجدد محاولاته والتسلل لمسئولي الأهلي من أجل إبرام التوأمة للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن خاصة أن الأهلي أكبر الأندية في أفريقيا ومسئولو سطيف يأملون في إبرام صفقات معه للاستفادة المادية منهم. مسئولو النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي لم ينسوا ما حدث لأبناء بلدهم من قبل الجزائريين ورفضوا كل المحاولات الجزائرية من نادي وفاق سطيف لتوقيع بروتوكول بين الناديين مؤكدين أن ما يحدث خلال الفترة الحالية من الجزائر لا يرد عليه إلا بالمقاطعة وعدم التعاون للحفاظ علي كيان بلدنا وكرامة كل المصريين داخل البلاد وخارجها.