أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي أن المملكة لن تسمح بأي شيء في موسم الحج خلاف ما شرعه الله، وشدد علي أن القوة الرادعة ستواجه من يحاول القيام بأعمال مخلة بالأمن من أي طرف، وأكد أنه لن يصل إلي المشاعر أي متسلل مهما كانت نواياه. وشدد الأمير نايف في المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقده مساء أمس الأول الأحد في معسكر قوات الطوارئ الخاصة في عرفات علي حرص وزارة الداخلية علي أمن كل شبر من المملكة العربية السعودية وأن استقطابها لعدد كبير من رجال الأمن في موسم الحج لا يؤثر أبدًا علي أمن أي منطقة من مناطق المملكة، مشيرًا إلي أن الإجراءات الأمنية التي تتخذها السعودية للحفاظ علي سلامة وأمن الحجيج تتخذ في كل عام. وشدد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي علي أن المملكة لن تسمح لأي جهة بالعبث بأمن الحج، وقال إننا نرجو ألا تستخدم المملكة القوة لحفظ الأمن، مضيفًا أن المملكة تخدم ضيوف الرحمن وتقدم لهم كل التسهيلات من دون تمييز وأن الاستعدادات كاملة للحفاظ أمن وسلامة الحجيج. ونفي الأمير نايف بن عبدالعزيز ما تردد أن المملكة أجرت اتصالات مع جهات لها علاقات بالمتسللين، مؤكدًا أن المملكة لم تجر أي اتصالات مع أي جهة وأن الاتصالات مع الحكومة اليمنية فقط، مكررًا ما سبق وأكده خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة لم ولن تسمح بأن يعبث أحد بأمنها أو أن يستخدم أراضيها لإلحاق الضرر بالآخرين. وأكد وزير الداخلية السعودي أن قوات الأمن لم ولن تسمح لأن يتسلل إلي المشاعر المقدسة أحد غير مصرح له وأن من يتسلل ليعكر صفو الحج فسيجد من سيواجهه ويمنعه من التعدي علي أي شبر من أراضي المملكة. وحول التصريحات الإيرانية بخصوص الحج قال وزير الداخلية السعودي لقد سمعنا من الأشقاء في إيران أشياء متناقضة والمسئولون الإيرانيون وصلوا إلي المملكة ونحن نأمل أن ينصرفوا إلي أداء هذا النسك كما أمرهم الله به وما علمنا به نبينا صلي الله عليه وسلم. وردًا علي سؤال عن ضمانات إيرانية بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن حج هذا العام قال نحن لا نطلب من أحد تعهدا والكل يعلم أننا نرفض أي أمر مخالف لقدسية هذه المناسبة وهذا المكان ويعرف الجميع أننا سنواجه أي عبث بأمن الحج بكل قوة وحزم ولكننا نرجو ألا يحدث شيء من ذلك ونقدر ما سمعنا من بعض القادمين إلي هنا من تقديرهم واحترامهم لإجراءات الحج ونرجو إن شاء الله ألا يحدث شيء من ذلك، ونؤكد أننا لن نتهاون بأمن الحج مع أي جهة كانت فردًا أو جماعة أو جهة أخري.