بعد أن خرج المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من تصفيات كأس العالم بعد الهزيمة امام الجزائر بهدف مقابل لاشيء أمس الأول الأربعاء في المباراة الفاصلة التي أقيمت بينهما بالسودان فماذا تحمل الايام المقبلة بالنسبة لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بعد أن تعلق 80 مليون مصري بأمل الوصول لجنوب أفريقيا خاصة أنه منذ فترة ليست ببعيدة خرج منتخب الشباب لكرة القدم من بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت بمصر في الفترة من 24 سبتمبر حتي 16 أكتوبر من دور ال16 بالهزيمة أمام كوستاريكا ومن قبل في الدور السابقه لمجلس الادارة الحالي برئاسة سمير زاهر خرج المنتخب الاوليمبي من تصفيات دورة الالعاب الأوليمبية بالاضافة إلي منتخبات الناشئين في بطولات الأمم الافريقية فضلا عن عدم وجود هياكل إدارية لاتحاد الكرة من داخله ووجود مجاملات فجة. الطريف أن سمير زاهر يواجه حرباً داخلية أخري شديدة جعلت عضوين في مجلس إدارته يقدمان استقالتهما خلال سنة هي عمر الدورة الجديدة والتي بدأت في 28 نوفمبر من العام الماضي وهذان العضوان هما هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد ومجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة، الأول جمد استقالته والثاني سيتم النظر فيها خلال الايام المقبلة اعتراضا علي سياسة زاهر في إدارة اتحاد الكرة وانفراده بالقرار وعدم استشارته لأحد في قرارات الاتحاد وعدم الرجوع إلي أعضاء المجلس بالإضافة إلي وجود عدد من المخالفات المالية تحدث عنها أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد السابق من قبل، كما ينتظر سمير زاهر قضية مهمة وهي الخاصة بأسامة خليل المرشح السابق علي منصب رئيس اتحاد الكرة في الانتخابات الماضية والتي محدد لها جلسة يوم 27 نوفمبر الجاري بشأن عدم أحقية زاهر في الترشيح لذات المنصب لوجود أحكام نهائية ضده حول إفلاسه فهل سيشهد زاهر أياماً صعبة خلال الفترة المقبلة وتتفجر العديد من المشاكل التي ظلت تحت السطح الفترة الماضية؟