يدق تقرير المرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان ناقوس الخطر بخصوص الأنواع الجديدة من المخدرات الاصطناعية التي وجدت ملاذا لها علي شبكة الإنترنت. من بين هذه المنتجات التي باتت تستخدم كمخدر هناك علبة سبايس التي تباع بكل شرعية علي الإنترنت وهي محل مراقبة المرصد الأوروبي للمخدرات. يقول فولفجونج جوتز من الوكالة الأوروبية للمخدرات: "المشكلة الحقيقية ليست في هذا الخليط من الأعشاب ولكن في وجود كمية معينة من المواد المخدرة الاصطناعية. هذه المواد لها تأثيرات مشابهة للحشيشة أوالكانابيس، في هذه الحزمة لا أحد يعرف كمية هذه المواد المخدرة ولم نقم بتجارب حول ذلك لا نعرف شيئا حول تأثير هذا المخدر علي المدي الطويل. إنها وضعية تباع فيها هذه المواد بطريقة عدوانية وهي مواد قد تكون خطيرة". بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا منع بيع علبة سبايس لأنها قد تصبح نوعا من أنواع مخدرات المستقبل. تقرير المرصد الأوروبي أشار إلي وجود (13) نوعا من المخدرات الجديدة ولمراقبته ل(115) موقعا لبيع المخدرات علي الإنترنت. التقرير أشار ايضا إلي تواصل الانخفاض المسجل فيما يتعلق باستهلاك الحشيشة أو الكانابيس خصوصا في غرب أوروبا وكرواتيا وسلوفينيا. في المقابل ازداد استهلاك الكوكايين ومشتقات الأفيون في أوروبا خصوصا بعد فشل المجتمع الدولي في مكافحة زراعة الأفيون في أفغانستان.