فجأة تجرد هذا الزوج من كل نوازع الرحمة وأخذ يتفنن في الكيد لزوجته لدرجة أنها كادت تخرج من جلدها من قبل هدومها.. طالبته بالنفقة رغم ثرائه.. رفض وحطم ذراع طفلتهما التي لم يتجاوز عمرها تسعة عشر يوماً.. حينما ضاقت الزوجة ذرعاً من تصرفاته.. تركت له الجمل بما حمل وعادت لمنزل أسرتها.. وأقامت ضده دعوي قضائية أمام محكمة أسرة الدرب الأحمر فطالبته فيها بنفقة زوجته. "وبعدها بدأت أمه تدخل المعركة وتقف في خندق ابنها وفتحت أبواب جهنم وادعت كذباً، أنني قمت بضربها والمثير أنها أحضرت تقريراً طبياً بعد 21 يوماً من ادعائها وحصلت علي البراءة وليس هذا هو المهم لكن الأهم أنني قمت بادخال أسرتي لحل مشاكلي لكنه رفض حتي الإنفاق علي مدعياً أنه موظف ولا يمتلك سوي دخله متجاهلاً مشروعه الخاص الذي يدر عليه دخلاً كبيراً".