قررت اللجنة التنسيقية لحركة كفاية في اجتماعها مساء أمس الأول الانسحاب من الجبهة الجديدة ما يحكمش التي تم تشكيلها مؤخرا بقيادة المنسق العام للجنة التحضيرية الدكتور حسن نافعة لخلافات بين الدكتور أيمن نور ومنسق حركة كفاية الدكتور عبدالحليم قنديل. الغريب أن عدد الذين حضروا الاجتماع 7 أعضاء فقط من إجمالي 67 عضوًا هم أعضاء اللجنة التنسيقية صوت ستة فقط لصالح الانسحاب واعترض عضو واحد فقط، وهو ما أثار سخرية الكثير من أعضاء اللجنة التنسيقية الذين لم يحضروا علي اعتبار أن الاجتماع غير قانوني وغير لائحي لأن الذين حضروا أطلق عليهم أصدقاء عبدالحليم قنديل.. مع غياب العشرات من أعضاء اللجنة التنسيقية. فيما تمسكت قيادات داخل حركة كفاية بالتمثيل داخل الجبهة الجديدة معتبرين أن قراراً اللجنة التنسيقية قرارات فردية من عبدالحليم قنديل، في نفس الوقت الذي أعلنت هذه القيادات أنهم سيمثلون داخل ما يحكمشي بكل من الدكتور عبدالجليل مصطفي ويحيي حسين عبدالهادي وجورج إسحق، ومحمد عبدالقدوس. وفي نفس السياق قررت اللجنة التنسيقية لحركة كفاية المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الخاصة بالتأمين الصحي يوم 15 نوفمبر المقبل.