أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن قوة تابعة للبحرية الاسرائيلية اعترضت أمس سفينة محملة بالاسلحة ترفع علم انتيجوا علي بعد 100 ميل بحري "185كم" عن سواحل الدولة العبرية. وقالت المتحدثة افيتال ليبوفتيش إن وحدة كوماندوز اعترضت في عرض البحر علي بعد حوالي 100 ميل بحري عن سواحلنا سفينة شحن كنا نشتبه بأنها تنقل اسلحة وذخائر، وأضافت أن وحدة الكوماندوز وبعد صعودها إلي متن السفينة، وجدت بالفعل معدات عسكرية. وأوضحت انه علي الاثر تم اقتياد السفينة إلي ميناء في جنوب اسرائيل لاخضاعها لعمليات تفتيش أخري. ولم توضح المتحدثة طبيعة الاسلحة التي وجدت علي متن السفينة ولا الميناء الذي كانت تتجه إليه إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية غير مؤكدة، أشارت الي أن السفينة كانت تحمل اسلحة من إيران متجهة الي سوريا. وأشار مراسل قناة "العربية" في القدسالمحتلة زياد الحلبي الي أن قائد السفينة لم يبد أي مقاومة حين تم توقيف السفينة التي عثر فوق متنها علي كميات هائلة من الاسلحة والذخائر، بعد اقتيادها من قبالة قبرص. وأكد الحلبي أن الجيش الاسرائيلي لم يكشف عن طبيعة الاسلحة واكتفي بالاشارة الي كميتها، ولفت الي أن العملية تعتبر "مخابراتية بامتياز" مذكرا بالبروتوكول الذي وقعته اسرائيل مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي بعد حرب غزة، والذي يسمح لاسرائيل بالتدخل لمنع تهريب الاسلحة في البحر المتوسط. وقالت القناة العاشرة في التليفزيون الاسرائيلي إن اسرائيل تلقت معلومات مسبقة عن السفينة وذكرت مصادر عسكرية أن رجال كوماندوز من البحرية أعتلوا السفينة وهي في المياه الدولية.