في جلسة التعليم والتنمية الإنسانية والرعاية الصحية والسكان التي حضرتها قرينة الرئيس السيدة سوزان مبارك والأمين العام للحزب صفوت الشريف وأمين السياسات جمال مبارك وأمين التنظيم أحمد عز.. نبهت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان إلي وجود مشكلة حقيقية تواجه عمل الوزارة الوليدة في التوعية لمخاطر المشكلة السكانية تتمثل في وجود بعض التيارات التي تدفع برسالة سلبية ضد وسائل تنظيم الأسرة.. وقالت: للأسف التحدي الأكبر هو أن هذا التيار يجد هوي وصدي بالمجتمعات الفقيرة، وأشارت إلي نجاح حملة إعلانات أفواه وأرانب. ومن جانبه حذر د. حاتم الجبلي وزير الصحة من خطورة المرحلة القادمة علي التنمية بسبب فجوة وصول الإنفاق الصحي إلي الريف حيث يحصل حاليا علي أقل بنسبة 30٪ من الانفاق بالمدن، لافتًا إلي أن قانون التأمين الصحي الجديد هو قانون تأمين وحماية الفقراء من المرض الذي لابد أن يلحق به 3 مشروعات قوانين. في الدورة البرلمانية القادمة أولها تنمية المهنة والصيدلة لحماية المواطن من غش الدواء خاصة أن الدولة ستتحمل ثلث ثمنه للمواطن وتزيد النسبة لأصحاب المعاشات فيما يختص القانون الثالث بتراخيص المستشفيات الحكومية والخاصة مؤكدًا حتي هذه اللحظة هناك الكثير من المستشفيات الحكومية غير المرخصة. ولفت د. حسام بدراوي رئيس لجنة التعليم إلي أن تآخر الدولة في الخروج بقانون التأمين الصحي حتي الآن كان حرصًا من الحزب علي ألا يخرج بمبادرة غير جاهزة لها والآن اقترب القانون من الدخول للبرلمان بعد دراسات اكتوارية.