تباينت الردود الإسرائيلية علي دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لاستئناف مفاوضات السلام غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب فبينما شكك سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي في مصداقية الدعوة السورية اعتبر وزير الدفاع إيهود باراك أن السلام مع دمشق عنصر أساسي لأي تسوية إقليمية وفي هذا الصدد وجه سيلفان شالوم عدداً من الانتقادات الي سوريا وقال إن دمشق تعلن عن رغبتها في تحقيق السلام مع إسرائيل من أجل نيل الاعتراف من جانب الاسرة الدولية. واتهم شالوم سوريا بدعم حركة حماس وحزب الله وزعم أن حكومة دمشق تسمح بتهريب الاسلحة من إيران الي لبنان عبر أراضيها ما يمثل خرقا للقرار الدولي رقم 1701. من جانبه أكد وزير الدفاع إيهود أولمرت ان السلام مع سوريا يشكل عنصرا أساسيا لأي تسوية إقليمية ثابتة وأن إسرائيل سعت في السابق وستواصل السعي في المستقبل لإيجاد السبل الكفيلة بدفع السلام مع سوريا.