لاقت التصريحات المنفلتة لمهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المحظورة والتي هاجم فيها مجلس الشعب وشن هجوما حادا علي النائب عبدالرحيم الغول ردود افعال متباينة، حيث كشفت مصادر إخوانية لروزاليوسف أن عاكف أراد من خلال تصريحاته تلك لفت الأنظار عن خلافات الجماعة وانقساماتها الداخلية. المصدر الإخواني كشف أن محمود عزت وفريقه هم من فرضوا علي حبيب عدم المشاركة في مؤتمر النواب الإخوان أمس الأول بدعوي أن عاكف سيشارك لطمأنة النواب الإخوان علي عدم وجود خلافات بينه وبين محمود عزت. من ناحية أخري رفض د. مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية التعليق علي انفلاتات عاكف وقال إن هذه جماعة محظورة ليس لها كيان قانوني وأن رده عليها يعطيها أهمية لا تستحقها، فيما قال النائب اللواء محمد عبدالفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي "إن هذا العاكف يريد التغطية بتصريحاته تلك علي الصراع المحتدم في جماعته المحظورة بإثارة زوبعة جديدة". وأضاف عمر أن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد هذا الرجل يمثل اعترافا به وبجماعته التي لا أساس لها في القانون، ونحن لن نمن عليه به.