فيما بدأت الجماعة المحظورة في استغلال أزمة النائب أحمد شوبير والمستشار مرتضي منصور للتشهير بنائب طنطا في مجلس الشعب بهدف الوصول إلي مقعد الفئات في الدورة البرلمانية المقبلة عن طريق نشر وتوزيع المقطع الصوتي الذي يحوي حديثا أشيع أنه أجري بين "شوبير" وإحدي الصحفيات عبر الهاتف بنقله عن طريق "البلوتوث" بين أجهزة المحمول. وانقسم أهالي طنطا بين متعاطفين مع "النائب" والذين رفضوا تشويه صورته والمساس بسمعته وآخرين مستائين من حالة تبادل الاتهامات التي اشتعلت بين "شوبير" و"مرتضي" مؤخرًا عبر الفضائيات مؤكدين أنه كان من المفترض أن ينأي النائب والمستشار بنفسيهما عن هذه الخلافات. في الوقت الذي استغل فيه منافسو "شوبير" الذين يعدون أنفسهم لخوض الانتخابات المقبلة الأزمة وبدأوا في التكثيف من أنشطتهم.. وحاول أحد المنافسين والذي يعمل طبيب أسنان جمع أنصاره لتكوين جبهة مضادة لمؤيدي "شوبير" والتأكيد علي صحة الاتهامات التي وجهها إليه "مرتضي" مؤخرًا.