على غرار ما جرى مع مرتضى منصور، رئيس الزمالك الأسبق، الذى يعتبر ناشطو وروابط مشجعى الأهلى أنهم كانوا وراء خسارته مقعده البرلمانى عن دائرة أتميدة، بدأت الروابط نفسها حملة مماثلة لإسقاط أحمد شوبير فى انتخابات مجلس الشعب التى تجرى أواخر 2010، وأجرت اتصالات مع رابطة مشجعى الأهلى فى طنطا، لتدشين حملة تحرض المواطنين على عدم التصويت له، رداً على انتقاداته الحادة لمانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، ومجلس إدارة النادى. أرسلت الروابط رسائل SMS إلى لاعبى الأهلى تنصحهم بعدم الظهور فى برنامجه على قناة الحياة، فى إطار حملة المقاطعة التى أعلنوا عنها منذ أيام، كما يدرس قادة الروابط إنشاء موقع إلكترونى على شبكة الإنترنت يخصص لمهاجمة أحمد شوبير، ونشر الأخبار أو المعلومات والمستندات التى يرون أنها قد تدينه أمام الرأى العام، مثلما تم مؤخراً كشف مواقفه المتناقضة بشأن جوزيه، إذ بثت منتديات الأهلاوية لقطات فيديو يمتدح فيها جوزيه قبل أشهر قليلة، فيما هاجمه مؤخراً وانتقص من دوره فى إنجازات الأهلى. وقال مسؤول فى إدارة الأهلى ل«المصرى اليوم» إن المجلس يرفض التدخل فى الأزمة القائمة بين شوبير والمشجعين، وذكر أن من حق الجماهير التعبير عن غضبها من شوبير، الذى يدبر حملة ضد جماهير «الألتراس»، واتهمهم بأمور غير صحيحة، وحرّض الأمن عليهم، مما أدى إلى تراجع الإقبال الجماهيرى على حضور مباريات الفريق. من جانبه، قال أحمد شوبير إنه لا يلتفت إلى هذه المهاترات، وإنه لا يهاجم «ألتراس» لأسباب شخصية، وإنما من أجل مصلحة الكرة المصرية واستعادة التشجيع المثالى الذى قدمته جماهير مصر فى مساندة المنتخب الوطنى خلال بطولة أفريقيا 2006. وأكد شوبير أن الرابطة لا تستطيع التأثير على أهالى طنطا، وقال: «أهالى دائرتى يعلمون ماذا قدمت لهم ولن يخذلونى.
